الاقتصاد العربي يأتي بعد الاقتصاد الأوروبي مباشرة
![]() |
| الاقتصاد العربي |
النظرة المستقبلة للاقتصاد العربي يأخذ الاقتصاد العربي حيزاً كبيراً من الاقتصاد العالمي وهو يأتي بعد الاقتصاد الأوروبي مباشرة، الذي بدأ يتهاوى شيئاً فشيئاً. والإقتصاد العربي شهد انتعاشاً وصعوداً في بداية ستينات القرن الماضي عندما بدأت دول عربية كالإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق والمملكة العربية السعودية بتصدير النفط لتصير هذه الدول ركيزة الإقتصاد العربي. والبارز في هذا الاقتصاد أنه رغم التحديات السياسية والحروب التي شهدتها المنطقة العربية ظل متماسكاً في مواجهة الإقتصاد الغربي.
وبرغم غرق بعض الدول في عجز مالي مثل المملكة العربية السعودية ولبنان وغيرها، لا شك ان هناك ثغرات كبيرة تعانيها كل دولة عربية تتطلب إصلاحات هيكلية اقتصادية على كل منها اتباعها عبر وضع خطط اقتصادية استراتيجية بنيوية عشرية. ومما لا شك فيه انه خلال القرن الماضي وحتى يومنا هذا وبرغم الخضّات الاقتصادية التي واجهتها الدول العربية، خصوصاً أبان حرب الخليج الأولى والحرب الإيرانية والعراقية اللتين بطأتا من حركة هذا الاقتصاد، استطاع ان يضاهي الاقتصاد الأوروبي بنسبة نموه وتصنيفاته الإئتمانية والثقة المصرفية وحركة التبادل التجاري والخدمات.






















