شئون اسلامية:الشيخ عبد الله النهاري يعلن إطلاق جولة وطنية
في لقاء من تتظيم الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية أطلق الشيخ عبد الله النهاري من مدينة الفنيدق جولة وطنية تحت عنوان “نقاش الهوية لم يحسم بعد “.اللقاء الذي تم تنظيمه بمقر حزب العدالة و التنمية بعدما منعت السلطات الترخيص لاقامة النشاط بالأماكن العمومية وكذا قاعات الأفراح و الحفلات .حيث علق على ذلك الشيخ بقوله أنه حيثما أراد القاء محاضراته يلقى المنع و التضييق, بينما تفتح الأبواب للمغنيات و الراقصات في المهرجانات للرقص و الغناء و بلا سروال أيضا.و تطرق النهاري الى قضية الهوية والشباب المغربي و التي تعني حسب قوله ما يميزنا على الآخر, من دين و لغة و تاريخ وجغرافيا. فالناس يقول في حاضرنا تعرف التاريخ الميلادي و لا تهتم للتاريخ الهجري أبدا و كذلك المؤسسات في عطلها و احتفالاتها, ليخاطب الحضور بنبرته الخاصة لقد ضيعنا “جمعتنا” و حافظوا ” سبتهم”, و سط تهليل و تكبير الجميع في كل مرة يتم رفع الصوت و شدة الانتقاد.كما عرج النهاري على المؤسسات الدولية منتقدا بشدة اعتبار الاستهزاء بالاسلام و سب النبي “ص” من الحريات و كذلك منع الحجاب, بينما لا أحد يستطيع منع الرموز الدينية لغير الاسلام داخل المؤسسات بالخارج .ليضيف ساخرا أنه حتى في بلادنا قيل يوما أن الآذان “كيهرس الرأس ” و حجاب الفتاة يسيء الى المنتوج السياحي .كما ذكر بالنقاش الذي دار حول اعداد الدستور الجديد و الانتقال من مصطلح المغرب بلد ذو سيادة الى مصطلح بلد مسلم فالمغرب دولة اسلامية بعد الضغوط الشعبية .ليخاطب الجمهور متسائلا كيف تتحدث امرأة في التلفزيون الذي نموله من جيوبنا, أنها غير مقتنعة بما يقول الله عز وجل, في نقاش حول قضايا المرأة .أربعة علمانيين يديرو في المغرب ما بغاو و 40 مليون كغثاء السيل .كما لم يفت النهاري انتقاد اشاعة “دين الشطحات” كما سماه في المواسم التي تقام عند الأضرحة و تصرف عليها الملايين, مع ما يرافق ذلك من شدود و سيادة العقلية الخرافية “يأكلو العتروس أخضر و يشربو الماء طايب و يقولو احنا أولياء الله ” .و قد نبه كذلك الى المخطط الشيعي للروافض واصفا اياه بالمتحالف مع العدوليقول عليهم” اللعنة” هم سبب المصائب و الفتن. كما شدد على أن هناك من هم من بني جلدتنا و يتكلمون في الاسلام بدون علم و هم سبب المصائب في خلق جو من الضبابية و سوء الفهم. مستنكرا الهجوم على النصوص القطعية الدلالة في مسألة الارث ووصف رسائل النبي “ص” الى الملوك بأنها رسائل ارهابية .هذا و قد نبه نهاري أن الذي يسيطر على العالم الآن هي الدول التي لها حق “الفيتو”أما أمة الاسلام فلا تعدوا كونها كراكيز….






















