غدا:الحسم في صراع النقابات مع بنكيران
يجتمع قادة الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح غد الأربعاء 29 يناير 2014، بالدار البيضاء، للتقرير في الخطوات النضالية، لمواجهة ما اعتبرته النقابات الثلاثة الأكثر تمثيلية، "الهجوم المعادي لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، وكافة الأجراء"، ونظرا، أيضا، "لتردي الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية بالمغرب"، و"إجهاز الحكومة على الحريات والحقوق النقابية"،
حسب بلاغ إخباري للمركزيات النقابية.
وسيترأس الاجتماع، الذي من المقرر أن يسطر برنامجا نضاليا، لمواجهة خيارات الحكومة، التي يرأسها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الميلودي المخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ومحمد نوبيرالأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل.
وستنظم المركزيات النقابية الثلاث، التي دشنت حدثا تاريخيا، يعتبر الأول من نوعه، في تاريخ الحركة النقابية، بتوقيعها بلاغا مشتركا، الخميس الماضي، ندوة صحافية على الساعة 3 بعد الزوال بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل.
وكان الاتحاد المغربي للشغل، يرفض التنسيق مع باقي المركزيات الأخرى، بدعوى أنها تأسست لتفتيت الوحدة النقابية والعمالية، فيما سبق للاتحاد النقابي للموظفين، التابع للاتحاد المغربي للشغل أن خاض معارك مشتركة مع الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الموالي للعدالة والتنمية، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الموالي لحزب الاستقلال، في عام 2010.
وإذا كانت أسباب عدم إشراك نقابة الإسلاميين، الاتحاد الوطني في هذا التنسيق الجديد بين المركزيات الثلاثة، معروفة، لموالاتها لرئاسة الحكومة، فإنه تجهل أسباب عدم إشراك الاتحاد العام، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، الذي يتموقع، الآن، في المعارضة.






















