مهرجان الزجل بمراكش يتحول إلى عروض إباحية
سعاد المدراع _مراكش:
اختتمت مساء يوم أمس السبت، فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي لربيع الزجل المغربي في دورته الثالثة دون تسجيل جديد يذكر حيث عرف سادت مظاهر الفوضى والارتباك و " قلة الحياء" من عرض شريط يتضمن مشاهد اباحية جنسية، سبق أن نشر بموقع اليوتيب تقدم فيه فرقة نسائية رقصات مخلة بالآداب امام جمهور يضم أطفال لم تترواح اعمارهم 6 سنوات كانوا رفقة أمهاتهم المشاركات في مسابقة المهرجان ، مما جعل الحضور يستنكر هذا الفعل المشن والذي لا علاقة له بشعار المهرجان ورسالته الإبداعية، وقد صرح البعض بأن مهرجان الزجل أصبح ملتقى للسينما المبتذلة، فيما نعته البعض بمهرجان الدعارة .
وفي تصريح لرئيس الجمعية المنظمة أكد أن المنظمين لم يكونوا على علم مسبق بمحتوى الشريط ، وفي تعقيب على إحدى المتدخلات ،أشار إلى أن ذلك يعتبر فنا مثلها مثل الأشكال والأجسام العارية المنحوتة على الخشب والجدران، إلا أن المتدخلة ردت بأن المهرجان هو للزجل و ليس للسينما الإباحية. لتنتهي فعاليات المهرجان كما اعتاده المتتبعون كل سنة في ظل ضبابية تخيم على المشهد التنظيمي عاكسا بذلك واقع الثقافة المغربية التي دخلت في غيبوبة لن تفيق منها إلا إذا حسنت النوايا وانسحب المتطفلون والانتهازيون الذي أثقلوا كاهل الساحة الثقافية بالميوعة والابتذال .
اختتمت مساء يوم أمس السبت، فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي لربيع الزجل المغربي في دورته الثالثة دون تسجيل جديد يذكر حيث عرف سادت مظاهر الفوضى والارتباك و " قلة الحياء" من عرض شريط يتضمن مشاهد اباحية جنسية، سبق أن نشر بموقع اليوتيب تقدم فيه فرقة نسائية رقصات مخلة بالآداب امام جمهور يضم أطفال لم تترواح اعمارهم 6 سنوات كانوا رفقة أمهاتهم المشاركات في مسابقة المهرجان ، مما جعل الحضور يستنكر هذا الفعل المشن والذي لا علاقة له بشعار المهرجان ورسالته الإبداعية، وقد صرح البعض بأن مهرجان الزجل أصبح ملتقى للسينما المبتذلة، فيما نعته البعض بمهرجان الدعارة .
وفي تصريح لرئيس الجمعية المنظمة أكد أن المنظمين لم يكونوا على علم مسبق بمحتوى الشريط ، وفي تعقيب على إحدى المتدخلات ،أشار إلى أن ذلك يعتبر فنا مثلها مثل الأشكال والأجسام العارية المنحوتة على الخشب والجدران، إلا أن المتدخلة ردت بأن المهرجان هو للزجل و ليس للسينما الإباحية. لتنتهي فعاليات المهرجان كما اعتاده المتتبعون كل سنة في ظل ضبابية تخيم على المشهد التنظيمي عاكسا بذلك واقع الثقافة المغربية التي دخلت في غيبوبة لن تفيق منها إلا إذا حسنت النوايا وانسحب المتطفلون والانتهازيون الذي أثقلوا كاهل الساحة الثقافية بالميوعة والابتذال .
