عزيز رباح وزير النقل والتجهيز يقضي ” ساعة من الجحيم”
وجد عزيز رباح وزير النقل والتجهيز، صباح الثلاثاء، نفسه في موقف حرج، عندما حاصره المئات من المسافرين، في محطة القطار بالقنيطرة، للاحتجاج عليه، بعد تأخر جميع القطارات الرابطة بين المدينة، ومدن الرباط والمحمدية والدار البيضاء، لمدة ساعة كاملة.
وبدوره، ظل الوزير رباح ينتظر كغيره من المسافرين، القطار الذي سيقله إلى مدينة الرباط، دون أن يحرك ساكنا،حسب يومية ” الأخبار” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم.
وعندما حوصر الوزير باحتجاجات المسافرين، وأغلبهم موظفون يتنقلون بشكل يومي بين القنيطرة والمدن التي يشتغلون بها، وعدهم بأنه سيستفسر إدارة المحطة، حول سبب الارتباك الذي أصاب النقل السككي على محور القنيطرة والدار البيضاء، حيث دخل إلى قاعة الشبابيك لاستفسار الموظفين حول مواقيت القطارات، فتم إخباره بوجود عطب أصاب الأسلاك الكهربائية بين مدينتي المحمدية وبوزنيقة، وهو ماخلق ارتباكا في حركة القطارات فتأخر بعضها عن الانطلاق أو الوصول.
وبقي الوزير ينتظر بدوره وصول القطار من الساعة السابعة صباحا إلى غاية السابعة وخمسة وثلاثين دقيقة.
وعندما صعد الوزير إلى مقصورة القطار، وجد جميع المقاعد مملؤة عن آخرها،مما اضطره إلى البقاء واقفا وسط المسافرين،حيث قضى ” ساعة من الجحيم”،أمام استهزاء المواطنين بخدمات القطار ، وقد ظل صامتا طيلة الرحلة إلى غاية محطة الرباط ـ اكدال، حيث وجد سائق الوزارة في انتظاره كي يقله إلى مكتبه.
