طلبة ظهر المهراز يواصلون معركتهم
DABA-MAROC
وتعيش ظهر المهراز منذ بداية الموسم الدراسي على إيقاع الاحتجاجات الطلابية بعد أن واجه الطلبة عددا من المشاكل تتعلق بالسكن الجامعي والمنحة وغيرها من المطالب بينما تعرف الجامعة اعتصاما مفتوحا ومتواصلا منذ فاتح يناير الماضي.
وكانت القوات العمومية قد أقدمت، يوم 06 مارس الجاري، تحت جنح الظلام على اقتحام كلية العلوم لفض اعتصام الطلبة بينما هم نيام مما خلف عددا من الإصابات في صفوفهم، وهو الاقتحام الذي حمل بيان (أ.و.ط.م) بظهر المهراز مسؤولية التغطية عليه والتبرير له، لفرع النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم الذي يسيطر عليه أساتذة العدالة والتنمية، بعد بيان أصدره الفرع اعتبر غطاء للهجوم على الطلبة. وعزا متتبعون اقتحام كلية العلوم ليلة 05/06 مارس إلى محاولة إفشال القافلة التضامنية مع طلبة ظهر المهراز التي تمت الدعوة لها قبل مدة، كما أشارت مختلف التعليقات أن العنف بات خيارا وحيدا لإدارة الجامعة بعد أن بدا واضحا أن اعتصام الطلبة يسير نحو الاستمرار إلى مدى أطول ويتجه نحو جعل السنة الجامعية الحالية سنة بيضاء.
ولم يتأثر برنامج القافلة التضامنية التي نظمت يوم الأحد 09 مارس الجاري، والتي شاركت فيها عدد من المواقع الجامعية فضلا عن عدد من تنسيقيات حركة 20 فبراير من عدة مدن وعدد من فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وتيارات طلابية وسياسية كالنهج الديمقراطي القاعدي وتيار المناضل-ة، وشكلت سندا قويا لطلبة الجامعة وربما منحتهم شحنة أخرى بدت واضحة منذ بداية الأسبوع سواء على مستوى المشاركة الواسعة للطلبة في التظاهرات أو على مستوى الحماس الذي تنظم به التظاهرات.
