مهنيو النقل يقررون الزيادة في الأسعار كلما ارتفع ثمن الغازوال
DABA-MAROC
في خطوة تصعيدية، قررت جامعة النقل، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، تطبيق صيغة لمقايسة التعريفات التعاقدية للنقل الطرقي، تسمح بعكس تقلبات سعر الغازوال على تكلفة النقل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرفع أسعار النقل بشكل كبير خلال الشهور المقبلة، خاصة أن أسعار الغازوال تتجه إلى مزيد من الارتفاع، وبالتالي سيساهم في زيادات صاروخية في الأسعار. وبررت الجامعة هذه الخطوة الخطيرة بتماطل الحكومة في تنفيذ تعهداتها تجاه القطاع، وبالوقع السلبي الناتج عن الإصلاحات البنيوية المتعلقة بإرساء نظام جديد لمقايسة المواد النفطية، مشيرة إلى أنها قامت بوضع صيغة المقايسة بعد دراسة مستفيضة للوضعية المتدهورة التي يعيشها القطاع في الوقت الراهن.
وأكدت الجامعة أن نظام المقايسة لتعريفات النقل لن يأخذ بعين الاعتبار من مجموع التكاليف المكونة لثمن كلفة النقل الطرقي للبضائع سوى عناصر التكاليف المتعلقة بتقلبات سعر الكازوال، وتحملات الصيانة والإصلاحات، وكذا التكاليف المتعلقة بالمستخدمين والتحملات الاجتماعية، موضحة أن وزن هذه العناصر يمثل 54 في المائة بالنسبة للكلفتين الأولى والثانية، في حين يبلغ 16 في المائة بالنسبة للتحملات المتعلقة بالأجور، حسب بنية التكاليف المرجعية للنقل الطرقي للبضائع التي تنشرها وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
وأوضح المصدر نفسه أنه سيتم رفع أو تخفيض التعريفات التعاقدية للنقل كلما بلغ مؤشر المقايسة 2 المائة أو زاد عنها بالنسبة لآخر تقويم للتعريفة، ويتم تطبيقه في نهاية الشهر الذي يلي تسجيل هذا التغيير.
