طنجة:أنا صحافي ولست مخبرا
DABA-MAROC
نظم عشرات الصحفيين مآزرين بعدد من نشطاء حقوق الإنسان وفعاليات شبابية ومدنية يوم امس الأربعاء12/03/2014 وقفة احتجاجية صامتة أمام ولاية الأمن بطنجة ضد التضييق على الجسم الصحافي بالمدينة،وذلك عقب التحقيق الذي قامت به الشرطة القضائية مع حمزة المتيوي الصحفي بجريدة “المساء” ومدير موقع إلكتروني محلي أحمد أكزناي ومطالبته بالكشف عن هوية مصادره، وذلك على خلفية نشر اليومية في عدد نهاية الأسبوع لخبر يفيد بصدور مذكرة بحث دولية في حق أحد المتورطين في الهجوم المسلح على ناقلة أموال بطنجة يوم 24 فبراير الماضي.
المحتجون رفعوا يافطات تحمل شعارات مختلفة منها: “لعلمكم… الصحافي لا يسأل عن هوية مصادره”، “كرامة الصحفي أولا” ، “أنا صحافي ولست مخبرا”، أمام تواجد مكثف للقوات العمومية بمحيط مقر الولاية ، كما شكلت حاجزا لمنع أي اقتراب من باب الولاية.
وبعد مرور حوالي ساعة من الزمن على بداية الوقفة، أنهى المحتجون وقفتهم بكلمة ختامية للصحافي حمزة المتيوي الذي اعتبر أن الوقفة عبارة عن رسالة واضحة مفادها أن الصحافي عمله نشر المعلومات الدقيقة والصحيحة وإيصالها للمواطن وليس التخابر، معتبرا أن مطالبة الصحافي بالكشف عن هوية مصادره غير مقبول أخلاقيا ومهنيا وقانونيا، وأن تلاحم وتكتل الصحافيين قد نجح في إبلاغ “من يهمه الأمر” أن الصحافي “لا يهان وكرامته أولا”.






















