محاولة انتحار من فوق مخفر لشرطة بتيفلت
DABA MAROC
اقدم المزديوي محماد بتسلق لاقط الهاتف المثبت فوق مركز الشرطة،بسبب تعرض زوجته للضرب من طرف عميد الشرطة بتيفلت كما جاء في شكايته التي قدمها للوكيل و التهديدات التي تلقاها من عميد الشرطة الذي اشترى منه هاتف نقال بثمن 1300 درهم بدون ان يدفع ثمنه.
ـ مضمون الشكاية التي تقدم بها السيد "المزديوي محماد"و زوجته "الرحالي فاطنة" ضد عميد الشرطة القضائية بمدينة تيفلت: "انا الشاكي زوج شرعي للشاكية أعلاه التي عرضها المشتكى به للضرب و الجرح و الاعتداء كما هو الشأن ضدي ذلك أنني سبق لي أن تعاملت مع المشتكى به في بيعه هاتف نقال ثمنه 1300 درهم منذ ما يزيد عن سنة و نصف و كنت اطلب منه مرات عديدة تسديدي المبلغ لكنه تماطل عني و في هذه المدة دخل معي في تهديدات ان لم اكف عن مطالبي و كوني أتاجر في الهواتف النقالة هددني كوني ابيع هواتف "مسروقة" و حيث تجرأ على استقدامي من أجل شراء المسروق لكنه لم يفلح،و بعدها اعتقلني كوني "اتاجر في الاقراص الهلوسة" و قدمت الى العدالة و اطلق سراحي بكفالة و في الجمعة الماضية أي بتاريخ 01/02/13 توجهت اليه رفقة زوجتي الشاكية من اجل تسديدي المبلغ الخاص بهاتف نقال (اي المبلغ السالف) عمد المشتكى به داخل مفوضية الشرطة على قمعي و انهال علي و زوجتي بالضرب و الجرح ،...و بعد ذلك توجهت بزوجتي الى الطبيب المعالج و احضرت شهادة طبية في الموضوع و اصررت و اصررت زوجتي في متابعته امام العدالة. كما احيطكم سيدي ان المشتكى به يستغل نفوذه كعميد شرطة و يعمل على تهديدي بتلفيق تهمة من اجل وضعي بالسجن." و تقبلوا سيدي فائق التقدير و الاحترام و السلام."






















