متقاض يضرم النار في نفسه داخل قصر العدالة بالجديدة
DABA MAROC
أقدم متقاض، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس داخل قصر العدالة بالجديدة، الذي يضم محكمتي الدرجتين الأولى والثانية. وفد اقدم على إضرام النار في جسده أمام الهيئة القضائية التي انعقدت، في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس، للبث في القضايا الجنائية والاستئنافية المعروضة على أنظارها.
حيث سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده، وأشعل النار في نفسه، قبل أن يسوقه بعضهم إلى خارج قاعة الجلسات، ويعمد من ثمة حارس الأمن الخاص لدى المحكمة، إلى إخماد ألسنة النيران المشتعلة في المتقاضي، بواسطة قنينة الإطفاء. هذا، وأصيب الضحية بحروق بليغة من الدرجة الثالثة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى. وقد استنفرت النازلة، الثانية من نوعها، بعد أن كانت مهندسة زراعية من أزمور، بصدد إضرام النار في جسدها، منذ أقل من سنة، أمام الهيئة القضائية، (استنفرت) السلطات الأمنية والأجهزة الموازية بمختلف تلويناتها. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية الذي أضرم النار في نفسه، والذي يتحدر من تراب جماعة سيدي علي بن حمدوش، الخاضعة لنفوذ دائرة أزمور بإقليم الجديدة، كان، حسب تصريحه، ضحية اعتداء من قبل شخصين، أحدهما مستشار جماعي. ما تسبب له، حسب خبرة طبية، في عاهة جسمانية مستديمة، تجلت في فقده إحدى عينيه. وقد أصدرت المحكمة حكما في النازلة، قضى بالسجن سنة نافذة في حق أحد المتهمين، وبالسجن 3 أشهر موقوفة التنفيذ، في حق الظنين الثاني.
أقدم متقاض، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس داخل قصر العدالة بالجديدة، الذي يضم محكمتي الدرجتين الأولى والثانية. وفد اقدم على إضرام النار في جسده أمام الهيئة القضائية التي انعقدت، في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس، للبث في القضايا الجنائية والاستئنافية المعروضة على أنظارها.
حيث سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده، وأشعل النار في نفسه، قبل أن يسوقه بعضهم إلى خارج قاعة الجلسات، ويعمد من ثمة حارس الأمن الخاص لدى المحكمة، إلى إخماد ألسنة النيران المشتعلة في المتقاضي، بواسطة قنينة الإطفاء. هذا، وأصيب الضحية بحروق بليغة من الدرجة الثالثة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى. وقد استنفرت النازلة، الثانية من نوعها، بعد أن كانت مهندسة زراعية من أزمور، بصدد إضرام النار في جسدها، منذ أقل من سنة، أمام الهيئة القضائية، (استنفرت) السلطات الأمنية والأجهزة الموازية بمختلف تلويناتها. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية الذي أضرم النار في نفسه، والذي يتحدر من تراب جماعة سيدي علي بن حمدوش، الخاضعة لنفوذ دائرة أزمور بإقليم الجديدة، كان، حسب تصريحه، ضحية اعتداء من قبل شخصين، أحدهما مستشار جماعي. ما تسبب له، حسب خبرة طبية، في عاهة جسمانية مستديمة، تجلت في فقده إحدى عينيه. وقد أصدرت المحكمة حكما في النازلة، قضى بالسجن سنة نافذة في حق أحد المتهمين، وبالسجن 3 أشهر موقوفة التنفيذ، في حق الظنين الثاني.
