عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة تعرض لمحاولة اغتيال في فرنسا
DABA MAROC
كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن تفاصيل محاولة "الاغتيال" التي تعرض لها سنة 1995 في فرنسا، حيث نجا من عملية لإطلاق الرصاص عند بوابة أحد المساجد.
وقال بنكيران، في اجتماع نظم بمقر وزارة العدل والحريات، صباح اليوم الاثنين 21 أبريل 2014، في الرباط: "وقعت لي حادثة كادت أن تكون خاتمتي، حيث صوب نحونا شخص الرصاص ونحن في باب المسجد سنة 1995، وكانت الرصاصة الأولى موجهة لي والثانية أصابت أحد المصلين". وأضاف أن هذه الحادث جعلته في اتصال مع المنظومة العدلية لدولة فرنسا، وإن كانت غير مثالية، لكنه عاين فيها كيفية تعامل هذه المنظومة انطلاقا من رجال الشرطة، ووصولا إلى المحكمة. "لقد سألوني عن مصاريفي المتعلقة بالطائرة وغيرها، فأدوا لي كل ذلك". ووجه بنكيران رسائل عدة لـ"المشوشين وللمستفيدين بطريقة غير منطقية" في المراحل السابقة. وأضاف، في سياق حديثه عن سوء الفهم الذي حصل مع أصحاب المهن القضائية، أن "المجتمع إذا اعتبرته ضعيفا ويمكن أن تفعل به ما تشاء فسيأتي يوم ينقلب فيه عليك، أو سينتقم منك". وقال في هذا السياق: "في وقت ما أصبح المجتمع المغربي يمشي على رأسه، حتى أصبحنا نجد أن أغنى شخص في بعض العائلات كبرى هو أرذل أفرادها، وهذا نجده في القضاء والإدارات وغير ذلك، لكن كل ذلك انتهى اليوم". ودعا بنكيران المسؤولين المركزيين بوزارة العدل والحريات إلى الاستفادة من هذه الفترة التي يوجد فيها مصطفى الرميد على رأس القطاع من أجل خدمة العدالة في البلاد، حيث أشاد بنكيران بخصال وزيره في العدل الذي قال عنه إنه "فران وقاد بحومة".
كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن تفاصيل محاولة "الاغتيال" التي تعرض لها سنة 1995 في فرنسا، حيث نجا من عملية لإطلاق الرصاص عند بوابة أحد المساجد.
وقال بنكيران، في اجتماع نظم بمقر وزارة العدل والحريات، صباح اليوم الاثنين 21 أبريل 2014، في الرباط: "وقعت لي حادثة كادت أن تكون خاتمتي، حيث صوب نحونا شخص الرصاص ونحن في باب المسجد سنة 1995، وكانت الرصاصة الأولى موجهة لي والثانية أصابت أحد المصلين". وأضاف أن هذه الحادث جعلته في اتصال مع المنظومة العدلية لدولة فرنسا، وإن كانت غير مثالية، لكنه عاين فيها كيفية تعامل هذه المنظومة انطلاقا من رجال الشرطة، ووصولا إلى المحكمة. "لقد سألوني عن مصاريفي المتعلقة بالطائرة وغيرها، فأدوا لي كل ذلك". ووجه بنكيران رسائل عدة لـ"المشوشين وللمستفيدين بطريقة غير منطقية" في المراحل السابقة. وأضاف، في سياق حديثه عن سوء الفهم الذي حصل مع أصحاب المهن القضائية، أن "المجتمع إذا اعتبرته ضعيفا ويمكن أن تفعل به ما تشاء فسيأتي يوم ينقلب فيه عليك، أو سينتقم منك". وقال في هذا السياق: "في وقت ما أصبح المجتمع المغربي يمشي على رأسه، حتى أصبحنا نجد أن أغنى شخص في بعض العائلات كبرى هو أرذل أفرادها، وهذا نجده في القضاء والإدارات وغير ذلك، لكن كل ذلك انتهى اليوم". ودعا بنكيران المسؤولين المركزيين بوزارة العدل والحريات إلى الاستفادة من هذه الفترة التي يوجد فيها مصطفى الرميد على رأس القطاع من أجل خدمة العدالة في البلاد، حيث أشاد بنكيران بخصال وزيره في العدل الذي قال عنه إنه "فران وقاد بحومة".
