الناظور:محاكمة سيدة عذبت ابنة عمها واغتصابها بعمود خشبي
DABA MAROC
أصدرت هيئة المحكمة بالناظور حكمها القاضي بـ 5 سنوات سجنا نافذا على معذبة ابنة عمها أنيسة المدني بطرق سادية متنوعة بعد أن جلبتها من أسرة عمها الفقيرة لمؤانسة وحشتها ووحدانيتها، خاصة وأن زوجها عامل بديار المهجر.
الطفلة البريئة أنيسة المدني التي تقطن أسرتها، بدوار لخميس اقديم، على بعد حوالي 14 كيلومترا من مدينة الناظور تعرضت لشتى أنواع التعذيب بسادية ووحشية حيوانية، على يد أقرب المقربين إليها ابنة عمها، المتزوجة من عامل بالديار الاسبانية، القاطنة بمدينة زايو، بعد أن التمست من عمها السماح لطفلته بالعيش معها مثل ابنتها حيث لبى طلبها دون أن يخطر على باله ما ينتظر فلذة كبده. تحولت ابنة العم، حسب مصادر من عين المكان تتبعت حالة الطفلة، إلى وحش كاسر وداومت على تعذيب الطفلة أنيسة وقامت بتكسير رجلها وكيّها في أنحاء جسمها ووصلت بها ساديتها إلى حدّ الاعتداء عليها جنسيا إذ قامت بإيلاج عمود خشبي داخل جهازها التناسلي، حسب نفس المصدر.
تدهورت حالة الطفلة أنيسة واضطرت جلادتها إلى نقلها إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث تم عرضها على طاقم طبي، الذي أشعر المصالح الأمنية بالحالة الصحية للطفلة، وعن هوية المسؤولة عنها لتقوم باعتقالها، وتحرير محضر استماع لها، وإحالتها على المحكمة بالمنسوب إليها. رغم توسط بعض الأشخاص لدى والد الطفلة للحصول على التنازل، مقابل مبلغ مالي، إلا أن هذا الأخير رفض رفضا تاما هذا العرض، رغم حالته الضعيفة وتمسك بمحاكمتها، والاقتصاص منها، لتنال جزاءها.
أصدرت هيئة المحكمة بالناظور حكمها القاضي بـ 5 سنوات سجنا نافذا على معذبة ابنة عمها أنيسة المدني بطرق سادية متنوعة بعد أن جلبتها من أسرة عمها الفقيرة لمؤانسة وحشتها ووحدانيتها، خاصة وأن زوجها عامل بديار المهجر.
الطفلة البريئة أنيسة المدني التي تقطن أسرتها، بدوار لخميس اقديم، على بعد حوالي 14 كيلومترا من مدينة الناظور تعرضت لشتى أنواع التعذيب بسادية ووحشية حيوانية، على يد أقرب المقربين إليها ابنة عمها، المتزوجة من عامل بالديار الاسبانية، القاطنة بمدينة زايو، بعد أن التمست من عمها السماح لطفلته بالعيش معها مثل ابنتها حيث لبى طلبها دون أن يخطر على باله ما ينتظر فلذة كبده. تحولت ابنة العم، حسب مصادر من عين المكان تتبعت حالة الطفلة، إلى وحش كاسر وداومت على تعذيب الطفلة أنيسة وقامت بتكسير رجلها وكيّها في أنحاء جسمها ووصلت بها ساديتها إلى حدّ الاعتداء عليها جنسيا إذ قامت بإيلاج عمود خشبي داخل جهازها التناسلي، حسب نفس المصدر.
تدهورت حالة الطفلة أنيسة واضطرت جلادتها إلى نقلها إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث تم عرضها على طاقم طبي، الذي أشعر المصالح الأمنية بالحالة الصحية للطفلة، وعن هوية المسؤولة عنها لتقوم باعتقالها، وتحرير محضر استماع لها، وإحالتها على المحكمة بالمنسوب إليها. رغم توسط بعض الأشخاص لدى والد الطفلة للحصول على التنازل، مقابل مبلغ مالي، إلا أن هذا الأخير رفض رفضا تاما هذا العرض، رغم حالته الضعيفة وتمسك بمحاكمتها، والاقتصاص منها، لتنال جزاءها.
