مهاجر قاتل زوجاته "يشرمل" أستاذة بالناظور
نفذ، صباح الأربعاء 04 يونيو 2014، الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، وقفةً احتجاجية تضامنيةً مع زميلتهم الأستاذة "فرح ص." التي تعرضت لاعتداء شنيع ووحشي، بطله مهاجر مقيم بالديار الهولندية من ذوي السوابق العدلية.
الأساتذة المتدربون رفعوا شعارات تضامنية مع زميلتهم الضحية، ومع جميع أفراد عائلتها، ومع جميع الضحايا السابقين، وعبروا عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الاعتداءات، مناشدين في الوقت نفسه الضمائر الحية للتضامن المادي والمعنوي مع الضحية، وأفراد عائلتها خاصةً وأن العمليات الجراحية التي ستخضع لها تتطلب مصاريف باهظة، كما طالبوا الجهات المسؤولة بالبت الفوري في هذه القضية، وصون كرامة الأستاذ، وتوفير الحماية اللازمة لأسرة التعليم، ومعاقبة الجاني، محملين السلطات الأمنية المسؤولية في ما وقع لزميلتهم.
وتعرضت الأستاذة المتدربة، صباح الثلاثاء 03 يونيو 2014، للاعتداء الهمجي، وهي في طريقها إلى المركز، من طرف الجاني مستعملا السلاح الأبيض حيث عاجلها بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها كانت أخطرها تلك التي تلقتها على مستوى العنق، ليتم نقلها في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور، أين أدخلت إلى قسم العناية المركزة، وأجريت لها أكثر من عملية جراحية، فاقت مدتها الأربع ساعات، وهي الآن ترقد في حالة صحية ونفسية صعبة. الجاني مهاجر مغربي حامل للجنسية الهولندية، له سوابق في عالم الإجرام، حيث عرض زوجته الأولى لاعتداءات وحشية متتالية، كما ارتكب جريمة قتل في حقّ زوجته الثانية بالمهجر، قضى على إثرها تسع سنوات سجنا نافذا بهولندا، قبل أن يطلق سراحه، ثم قام بالاعتداء على ضحيته الثالثة، الأستاذة المتدربة، التي عقد قرانه عليها بالوكالة، لتفسخه بعد أن تبين لها حقيقة أمره، واكتشفت تاريخه الدموي، ووصلتها معلومات كان قد أخفاها عنها، عندما تقدم لخطبتها، وعقد قرانه عليها، ولم يدخل بها، ورفعت عليه دعوى طلاق كسبتها . وفتحت المصالح الأمنية التابعة للشرطة القضائية بالناظور بحثا في الحادث وحررت مذكرة بحث وطنية في حقّ المعتدي.
عبد القادر كترة
الأساتذة المتدربون رفعوا شعارات تضامنية مع زميلتهم الضحية، ومع جميع أفراد عائلتها، ومع جميع الضحايا السابقين، وعبروا عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الاعتداءات، مناشدين في الوقت نفسه الضمائر الحية للتضامن المادي والمعنوي مع الضحية، وأفراد عائلتها خاصةً وأن العمليات الجراحية التي ستخضع لها تتطلب مصاريف باهظة، كما طالبوا الجهات المسؤولة بالبت الفوري في هذه القضية، وصون كرامة الأستاذ، وتوفير الحماية اللازمة لأسرة التعليم، ومعاقبة الجاني، محملين السلطات الأمنية المسؤولية في ما وقع لزميلتهم.
وتعرضت الأستاذة المتدربة، صباح الثلاثاء 03 يونيو 2014، للاعتداء الهمجي، وهي في طريقها إلى المركز، من طرف الجاني مستعملا السلاح الأبيض حيث عاجلها بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها كانت أخطرها تلك التي تلقتها على مستوى العنق، ليتم نقلها في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور، أين أدخلت إلى قسم العناية المركزة، وأجريت لها أكثر من عملية جراحية، فاقت مدتها الأربع ساعات، وهي الآن ترقد في حالة صحية ونفسية صعبة. الجاني مهاجر مغربي حامل للجنسية الهولندية، له سوابق في عالم الإجرام، حيث عرض زوجته الأولى لاعتداءات وحشية متتالية، كما ارتكب جريمة قتل في حقّ زوجته الثانية بالمهجر، قضى على إثرها تسع سنوات سجنا نافذا بهولندا، قبل أن يطلق سراحه، ثم قام بالاعتداء على ضحيته الثالثة، الأستاذة المتدربة، التي عقد قرانه عليها بالوكالة، لتفسخه بعد أن تبين لها حقيقة أمره، واكتشفت تاريخه الدموي، ووصلتها معلومات كان قد أخفاها عنها، عندما تقدم لخطبتها، وعقد قرانه عليها، ولم يدخل بها، ورفعت عليه دعوى طلاق كسبتها . وفتحت المصالح الأمنية التابعة للشرطة القضائية بالناظور بحثا في الحادث وحررت مذكرة بحث وطنية في حقّ المعتدي.
عبد القادر كترة
