اعلامي يحرم قراء جريدة الصباح بالخميسات من الحق في متابعة أحداث المدينة وأخباره
أنتشر خبر اعتقال أشباري رئيس جماعة أيت مالك،متلبسا بالارتشاء ،كالنار في الهشيم وعم الخبر كل أرجاء المغرب و خارجه ،وشكل الحدث مادة دسمة للعديد من الجرائد المكتوبة و الالكترونية ،كما حضي بمتابعة غير مسبوقة من قبل مهتمين و سياسيين ،الا جريدة الصباح أبت أن تخرج عن الاجماع الاعلامي و فضلت من خلال رجلها الكوزي المسيطر على الخبيرات الصغيرة و الكبيرة منها باقليم الخميسات و القنيطرة،و التزام الصمت عبر ممارسة التعتيم على قرائها بالمدينة ،وسط اندهاش العديدالاوفياء لجريدة الدلمي بالخميسات عن احجام اليومية الاشارة الى الخبر بعد مرورأيام تساؤلات المهتمين والعديد من الفاعلين و متتبعي الشأن الاعلامي،و المتربصين بأخطاء وهفوات الكوزي وتياره الجديد الدخيل على الاقليم، أكدت في معظمها على أن الكوزي يرفض دائما اعتماد مراسل من الخميسات ،بل ساهم في قطع الطريق على العديد من المراسلين كانوا يشتغلون بالمؤسسة الاعلامية نظير بنمسعود و أحيزون و المرابط ليخلو له الجو و المناخ للسيطرة على المعلومة من جهة،واختيار مواضيع بعينها و أشخاص يعينهم لتوجيه سمومه من جهةأخرى ،خدمة لأجندات سياسية و رياضية،تتوسل حماية مصالحها معتمدة في ذلك على الخدمات الاعلامية لصحفي الصباح مقابل أظرفة ملغومة و منصب أمن ومغري بمكتب فريق كروي يجيب فاعل اعلامي، في حين تحضر بقوة أجوبة أكثر سوداوية عن اعلام منحاز ووصولي، عبر الاحالة على علاقة الحاج كما يحلو للمحيطين به منادته، برئيس المجلس الاقليمي،التي كانت كافية لتكبيل و اسكات قلم الكوزي الى الأبد عن ذكر خبر اعتقال الصديق الحميم و الرجل الكريم ، و اليد اليمنى ،وليذهب قراء الصباح الى الجحيم ،لأن الكوزي أعتاد على أن يقدم عن الاقليم الصورة النمطية التي يريدها أو يتوهمها لا تلك التي تحدث على أرض الواقع مقابل الهجوم على منتخبين وسياسيين و على قلاع يعتبرها و تياره مادة اعلامية كافية لاخراس الخصوم، وترهيب المسؤولين عبر مقالات مدفوعة الأجر وتفتقد الى المصداقية و الرأي الأخر ، والتي تعود على صاحبنا بأرباح مالية أو بقعة أرضية بعلال البحراوي و بتجزئة الحدادة بالقنيطرة . ووفقا لتوصيف الإعلام المحلي في معظمه ،ووسط جدل ما يشعر به كثير من أهل الخميسات من رغبة لدى الصباح في التعتيم على ما يجري أو تقديم صورة مغايرة للحقيقة، جاءت واقعة اعتقال رئيس جماعة أيت مالك لتصب الزيت على النار و تعيد من جديد قضية التعتيم الاعلامي المقصود الى الواجهة،مما أضعف الثقة في الجريدة وهيبتها من خلال سلوكات المنتسبين اليها و المتحدثين باسمها في العديد من المناسبات محل نقاش،فهل تتحرك ادارة الصباح لاصلاح الخلل ام أن بليزيد الرجل الثاني في اليومية قادر على حماية الكوزي من أثار خطا مهني جسيم و مقصود هدفه التعتيم ارضاءا لمصالح و صداقات خلقها الرجل عبر استغلال نفوذ الجريدة و اشعاعها الكبير .
فريد العلمي
