مستشارة وزوجة برلماني تعتدي على فاعلة جمعوية بالشماعية
DABA MAROC
تعرضت فاعلة الجمعوية إلى اعتداء من طرف زوجة برلماني ومستشارة جماعية بالجماعة الحضرية للشماعية.
وجاء ذلك أثناء عقد ذات المجلس لدورة فبراير والمصادقة على الحساب الإداري هذا الأخير الذي لم يكتب مناقشته للمرة الثالثة على التوالي بسبب تطاحنات وتجاذبات سياسية يشهدها المجلس، وبالمقابل يطمح أصحابها إلى تحقيق مصالحهم الشخصية التي تبقى بعيدة عن هموم الناخبين وواقع المدينة.
وترجع أسباب الاعتداء إلى مداخلة الضحية أثناء انعقاد أطوار دورة فبراير، حيث صبت جام غضبها على مرحلة تدبير الشأن الجماعي وتحديدا الفترة التي كان أب المستشارة رئيسا للمجلس الجماعي للشماعية الشيء الذي لم يرق المستشارة فانتفضت على وجه السرعة ورشقت المتدخلة بقارورة ماء من الحجم الصغير،أصابت الضحية على مستوى الوجه بجرح غائر.
ولم تقف زوجة البرلماني وحفيدة رئيس المجلس الإقليمي لمدينة اليوسفية في الوقت نفسه على هذا السلوك الذي هز أركان قاعة الاجتماعات التابعة لبلدية الشماعية بل أصيبت بهستيريا أدت بها إلى التفوه بكلام نابي أمام ممثل السلطة المحلية، والأكثر من ذلك كسرت نظاراته الشمسية وقامت بإتلاف تجهيزات القاعة من طاولات ووثائق قبل أن تصاب بحالة إغماء وعلى إثره تم نقلها رفقة الضحية صوب المركز الصحي للمدينة هذا الأخير الذي عرف شوطا أخرا من المشادات بين عائلة المستشارة الجماعية والضحية عجل بتدخل مصالح الأمن على الفور من أجل تهدئة الأوضاع بين الطرفين.
وفي سياق متصل نقلت الضحية صوب المستشفى الإقليمي لليوسفية قصد تلقي العلاجات الأولية وبالموازاة حصلت على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 27يوما، وقد انتشر الخبر كالنار في الهشيم وعلى نطاق واسع عبر مجمل تراب الإقليم، حيث هرعت عدة فعاليات جمعوية وحقوقية وسياسية إلى المستشفى المذكور قصد الاطمئنان على الوضع الصحي للضحية ومؤازرتها في محنتها هذا، ومباشرة بعد تسجيل الحادث حاول بعض أقارب المتهمة إجراء صلح مع عائلة الضحية إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل وإلى جانب ذلك يبقى القضاء هو الجهة الوحيدة التي ستفصل في النازلة التي يتابع تفاصيلها جل المهتمين بالشأن الجماعي والفعاليات بإقليم اليوسفية.
تعرضت فاعلة الجمعوية إلى اعتداء من طرف زوجة برلماني ومستشارة جماعية بالجماعة الحضرية للشماعية.
وجاء ذلك أثناء عقد ذات المجلس لدورة فبراير والمصادقة على الحساب الإداري هذا الأخير الذي لم يكتب مناقشته للمرة الثالثة على التوالي بسبب تطاحنات وتجاذبات سياسية يشهدها المجلس، وبالمقابل يطمح أصحابها إلى تحقيق مصالحهم الشخصية التي تبقى بعيدة عن هموم الناخبين وواقع المدينة.
وترجع أسباب الاعتداء إلى مداخلة الضحية أثناء انعقاد أطوار دورة فبراير، حيث صبت جام غضبها على مرحلة تدبير الشأن الجماعي وتحديدا الفترة التي كان أب المستشارة رئيسا للمجلس الجماعي للشماعية الشيء الذي لم يرق المستشارة فانتفضت على وجه السرعة ورشقت المتدخلة بقارورة ماء من الحجم الصغير،أصابت الضحية على مستوى الوجه بجرح غائر.
ولم تقف زوجة البرلماني وحفيدة رئيس المجلس الإقليمي لمدينة اليوسفية في الوقت نفسه على هذا السلوك الذي هز أركان قاعة الاجتماعات التابعة لبلدية الشماعية بل أصيبت بهستيريا أدت بها إلى التفوه بكلام نابي أمام ممثل السلطة المحلية، والأكثر من ذلك كسرت نظاراته الشمسية وقامت بإتلاف تجهيزات القاعة من طاولات ووثائق قبل أن تصاب بحالة إغماء وعلى إثره تم نقلها رفقة الضحية صوب المركز الصحي للمدينة هذا الأخير الذي عرف شوطا أخرا من المشادات بين عائلة المستشارة الجماعية والضحية عجل بتدخل مصالح الأمن على الفور من أجل تهدئة الأوضاع بين الطرفين.
وفي سياق متصل نقلت الضحية صوب المستشفى الإقليمي لليوسفية قصد تلقي العلاجات الأولية وبالموازاة حصلت على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 27يوما، وقد انتشر الخبر كالنار في الهشيم وعلى نطاق واسع عبر مجمل تراب الإقليم، حيث هرعت عدة فعاليات جمعوية وحقوقية وسياسية إلى المستشفى المذكور قصد الاطمئنان على الوضع الصحي للضحية ومؤازرتها في محنتها هذا، ومباشرة بعد تسجيل الحادث حاول بعض أقارب المتهمة إجراء صلح مع عائلة الضحية إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل وإلى جانب ذلك يبقى القضاء هو الجهة الوحيدة التي ستفصل في النازلة التي يتابع تفاصيلها جل المهتمين بالشأن الجماعي والفعاليات بإقليم اليوسفية.
